من عوامل راحة الإنسان وسعادته؛قناعته بما قسمه الله تعالى له رزق
وماهبه من نعم ،وعدم تطلعه إلى من هو أكبرمنه ثراء وصحة وغيرها
لأن عدم القناعة والرضا يؤديان إلى سخط الإنسان ،وتبرمه ؛مما التعاسة
والشقاء،وكان عليه الصلاة والسلام يعلم أصحابه أن الغنى ليس بكثرة المال
وإنما الغنى هو في قناعة النفس ورضاها واستغنائها وتعففها،يقول النبي صلى
الله عليه وسلم
انظروا إلى من هوأسفل منكم ،ولاتنظرواإلى من هو فوقكم ،فهو
أجدر ألاتزدروانعمةالله عليكم)
أماإذانظرالإنسان إلى من هو أعلى منه ما لاًوغنى فإنه يسبب نتيجتين سيئتين :
أ-دوام الشعور بالهم والحزن وضيق الصدر.
ب-ازدراء نعمة الله عليه وما يعيش فيه من نعم كثيرة،لم يحسب لها حساباًووزناً.
من فينا قنوع ينظر من هو أسفل منه وجعل قدوته محمد صلى الله عليه وسلم
...