]هذه القصه حقيقه وقعت لشخص وليست من نسج الخيال
كان خالد وهو شاب في غاية الوسامه يعمل معلما في المرحله الابتدائيه وهو متزوج ولديه طفلان فقرر في نهاية عطلة الاسبوع الذهاب لرحله بريه مع اصدقاءه وعندما وصلوا الي موقعهم اخذوا يتناولون اطراف الحديت عن اغرب القصص التي حصلت معهم والمخيفه في نفس الوقت فكل شخص قال قصه مختلفه والعلم عند الله من صحة القصص او انها من نسج الخيال دب الرعب في قلب خالد من شيء رآه يمشيء من مسافه ليست ببعيده واراد ان يخبر اصدقاءه فخشي من ان يضحكوا عليه فكتم الامر في نفسه ولم يعلم به احد وبعد ان تناولوا العشاء دخلوا جميعا الي الخيمه استعدادا لبدء يوم جديد من المغامرات وعندما نام الجميع احس خالد بان امراة تناديه وصوتها كصوت زوجته فخرج مذعورا يتسائل مالذي اتي بها الي هنا واذا به يراها تقف خلف السياره وملابسها ممزقه ملطخه بالدماء وهي تبكي بصوت عال والغريب ان احدا لم يسمع من اصحابه هذا البكاء فقد كان هو يسمعه فقط فعندما رآها احس انه قد شلت قدماه ولا يقدر على الحراك واحس انه لايمكن ان تكون هذه المراه هي زوجته واراد ان يتوقف ويعود الي الخيمه لايقاظ اصدقاءه ولكنه لم يستطيع اراد الصراخ وكانه يصرخ باعلى صوته ولكنه لا يستطيع حتى سماع نفسه وعندما بقيت مسافه قليله ليصل اليها حاول ان يلقي نفسه على الارض واحس بقوه غريبه تجذبه الى الامام واحس باهواء يدخل من تحت قدميه فعرف انه لا حول له ولا قوه في الخلاص من مصيبته فسلم نفسه للواقع الذي اصبح يبعد عنه بضعة سنتيميترات وعندما وصل اليها قالت له وقد تبدل شكلها الى امراه قبيحه بشعة المنظر فقالت له لا مرد لك لاهلك وامامك خيارت عديده اختر منها ما يناسبك الاول اما ان تتمسك في زوجتك وابناءك فاقتلهم واذهب بك الي عالمي والثاني اما ان تخرجهم من منزلك واتصور على شكل امراه حقيقيه وتتزوجني واعيش معك في بيتك واتصور لك على شكل اي فتاه فتجامعني وان اخبرت السر لاي انسان كان فلن اجد غير ان اقتل زوجتك وابناءك واجعل تمشي مجنونا طوال حياتك ووافق المسكين مغلوبا على امره على الخيار الثاني ورجع الي الخيمه ونام من غير وعي الي ان اصبح الصباح واشرقت الشمس فاستيقظ خالد عندها ظن انه كان يحلم ولكن عندما طلع الي الخارج وجد اثار اقدامه واقدامها عندها ايقن انه كان حقيقة لاحلم فقال لاصحابه دعونا نعود الي ديارنا فلدي امر طارئ فغضبوا منه وفي طريق العوده كان يراها على جنبات الطريق ولاحظ ان لا احد يراها الا هو وعندما دخل بيته وجد زوجته ثاءره وتقول له لن اعيش معك بعد اليوم بدون اي سبب فاخذها الي بيت اهلها هي واطفالها وقلبه يتفطر حزنا على فراقهم وعندما عاد الي البيت وجد ان الفتاه في المنزل مع ابهى صوره وقالت له هل اعجبك قال لها نعم وقالت له اذا اردت ان تستمر انسان كما انت فلا تدخل البيت حتى تستاذن واتفقوا على ذلك وقد لاحظ عليه زملاؤه واقاربه التغير واصبح حبيس البيت ومرت الاشهر وفي ذات يوم دخل بيته ونسي ان يستاذن واذا بها قد اقتلعت راسها ووضعته امامها ومعها المشط تسرحه فطار عقله واصبح مجنونا يهيم في الشوارع الي ساعة كتابتي للقصه واسف للاطاله
السبت يوليو 26, 2008 2:54 am
